المهندس محمد
عدد المساهمات : 175 تاريخ التسجيل : 16/01/2010
| موضوع: أهل الحديث هم أهل الرســـــول الأحد مايو 02, 2010 10:20 am | |
| أهل الحديث هم أهل الرســـــول وإن لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا اصحب سير الخائفين من الله .. - الإمام أحمد و خشيته.. - ابن عباس رضي الله عنه كان تحت عينيه خطّان كالشراكان الباليان أخاديد من الدموع. - عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ آيات فمرض مرض عاده الناس من بعده. - عائشة تقرأ قوله تعالى : (( فمنّ الله علينا فوقانا عذاب السموم)) في صلاتها فتبكي وتبكي..((إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)). - أبو بكر رضي الله عنه يمسك لسانه ويقول (( هذا الذي أوردني المهالك))، (( يا ليتني كنت شجرة تؤكل)). - عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (( ياليتني كنت هذه التبنة))((يا ليتني لم أكن شيئاً مذكوراً))(( ياليت أمي لم تلدني )) (( لو مات جمل ضياعاً على جانب الفرات لخشيت أن يسألني عنه الله يوم القيامة)). - ويقول: (( لو نادى منادٍ من السماء يا أيها الناس إنكم داخلون الجنة كلكم إلا واحداً لخفت أن أكون أنا هو))..!! - عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول : (( وددت لو أنني لو مت لم أبعث)) وهو الذي كان يقطع الليل تسبيحاً وقرآناً ويتخرق مصحفه من كثر ما قرأ به ، ومات ودمه على المصحف شهيداً.. - أبو عبيدة رضي الله عنه يقول: (( وددت لو كنت كبشاً فذبحني أهلي وأكلوا لحمي وحسوا مرقي)). - عمران بن حصين رضي الله عنه يقول: (( يا ليتني كنت رماداً تذروه الرياح)). - حذيفة رضي الله عنه يقول (( وددت أن لي إنسان يكون في مالي ذم أغلق علي بابي فلا يدخل علي أحد حتى ألحق بالله)). - عائشة رضي الله عنها تقول: (( يا ليتني كنت نسياً منسياً)). - أبو هريرة رضي الله عنه يغشى عليه ثلاث مرات وهو يحدث بحديث أول ثلاث تسعّر بهم النار .. - علي رضي الله عنه يقول: (( لقد رأيت أصحاب محمد فما أرى اليوم شيئاً يشبههم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً بين أعينهم أمثال ركب المعزى قد باتوا لله سجداً وقياماً – أثر في الجلد فخشنه مثل ركب المعزى- يتلون كتاب ربهم يراوحون بين جباههم وجنوبهم فإذا أصبحوا ذكروا الله عزوجل مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح وهملت أعينهم حتى تبل ثيابهم والله لكأن القوم باتوا غافلين.. - عمر بن عبد العزيز يبكي ويبكي حتى تغلبه عيناه ثم ينام ..تسأله زوجته فيقول ((إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم )) فتبكي فاطمة وتقول : (( اللهم أعذه من النار)). - حديث حسن : (( أولياء الله الذين إذا رُؤوا ذُكِر الله عزوجل)). 18- سماع المواعظ وبعض الخطب. 19- العلم بالله وأسمائه وصفاته وكلامه وكلام رسوله. 20- الدعاء. وذلك مقصود في دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم يسأل الله أن يرزقه الخشية(( ربي أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واجعلني لك شكاراً لك ذكاراً لك رهّاباً لك مطواعاً لك مخبتاً إليك أواهاً منيباً، ربي تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي وسدد لساني واهدِ قلبي واسلل سخيمة صدري)) .. ويدعو بقوله : (( اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك)). (( اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة)).
موانع الخوف الخوف تمنعه أشياء منها المعاصي، الدنيا، الرفقة السيئة، الغفلة وتبلّد الإحساس.. الخوف القاصر نوع خطير من الخوف ، وهو أن يحضر موعظة ويسمع ويتأثر ثم يمشي.. هذا خوف لا يكفي وإنما العبرة بما وقع نفع و دخل واستقر.. المطلوب الخوف المستمر.. قال أحد الصحابة: (( وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل إنها موعظة مودّع ماذا تعهد إلينا؟ فأعطاهم صلى الله عليه وسلم الوصية)).. انظر إليهم .. يريدون التطبيق.. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً وخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله.. سلوني.. سلوني..)) فغطّى الصحابة وجوههم يبكون..!! جاء حذافة وقد كان ينسب لغير أبيه فقال من أبي قال حذافة : فصار إثبات نسبه بالوحي، حتى جاء عمر فقال: رضينا بالله ربا وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً عائذاً بالله من سوء الفتن.. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : لم أرك اليوم قط في الخير والشر، إني صورت لي الجنة والنار رأيتهما دون هذا الحائط.. قال صلى الله عليه وسلم : (( أطّت السماء وحق لها أن تأطّ ما فيها موضع إلا وفيها ملك قائم أو قاعد أو ساجد)).. فالخوف إذا باشر قلب العبد فاض أثره على الجوارح وظهر، وليس أنه كان شيئاً سريعاً وذهب.. ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إن السفينة لا تجري على اليبس قال صلى الله عليه وسلم : (( ما رأيت مثل النار نام هاربها)).. قال ابن تيمية –رحمه الله - : (( كل عاصٍ لله فهو جاهل وكل خائف منه فهو عالم مطيع))، الخائف من الله يبادر إلى الخيرات قبل الممات ويغتنم الأيام والساعات.. ويتكلم عن حال السلف ابن المبارك –رحمه الله-: إذا ما الليل أظلم كابدوه فيسفر عنهم وهم ركوع أطار الخوف نومهم فقاموا وأهل النوم في الدنيا هجوع لهم تحت الظلام وهم سجود أنين منه تنفرج الضلوع وخرسٌ بالنهار لطول صمت عليهم من سكينتهم خشوع | |
|