المهندس محمد
عدد المساهمات : 175 تاريخ التسجيل : 16/01/2010
| موضوع: واجب اليوم السادس: حتى تستقيم الأحد مايو 02, 2010 4:36 pm | |
| واجب اليوم السادس: حتى تستقيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم . إخوتي الكرام ... أولاً : أحمد الله تعالى على تفاعلكم ، وألتمس العذر لمن ألمت به مشاغل الامتحانات ، ولكن حسن الظن بكم أنكم إن شاء الله ستكونون على ما أرجو من علو الهمة . ثانيًا : أبارك جهود كل من يساهم معنا لتعبيد الناس لربهم ، وجهود من قام بنشر المشروع على المنتديات وعلى المواقع ذات الشعبية الكبيرة ، ومن قام بالترجمة للغات الأخرى ، وأثلج صدري جدا أن علمت أن من قام بذلك غير ملتزمين ، فأين الهمم يا ملتزمون ؟؟ لكن سيبقى الخير في هذه الأمة ، وهذه الدعوة لا ناقة لنا فيها ولا جمل ، تذكروا دائما أننا خدام لدين الله تعالى ، استعملنا واصطفانا ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ ثالثًا : من لم يستطع أن يقوم بأي واجب على مدى الايام السابقة يستطيع أن يستدرك الفائت ، وهذا ما لمسته من بعضكم ، فهيا يا إخوتاه معا على طريق الله . رابعا: لا تهتموا بصورة العمل ، المهم الأثر ، أريد أن تسجلوا ملاحظاتكم على أحوالكم ، كيف يلين قلبك ؟ بالاستغفار ... بتجديد التوبة .. باستنزال الرحمة ... بالشكر والحمد ... بالخلوة والتبتل ؟؟؟؟ هل وصلت للحل ؟؟ نريد أن نفهم أنفسنا وأحوال قلوبنا حتى تستقيم على درب الله تعالى . شعارنا لهذااليوم : امسك عليك لسانك قال النبي صلى الله عليه وسلم : " وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم " [رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني ] الهدف : نريد أن تستقيم قلوبنا فلا تحيد ولا تنحرف ولا تزيغ عن ربها . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه " [ رواه الإمام أحمد وحسنه الألباني ] الواجب العملي اليوم : اصمت ساعة كنت تتكلم كثيرا فيها ، قلل من مكالماتك ، عد كلماتك ، هل تستطيع أن تصمت في ساعة كنت كثير الكلام فيها ليستقيم قلبك ؟ أنشدكم الله أن تستجيبوا إذا دعيتم لما يحييكم ------------------------------------------------------------------------------ واجب اليوم السابع: عمل بقوة انفجار النهر الحمد لله وكفي ، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى ، وآله وصحبه وسلم . أحبتي في الله .... أين أنتم ؟؟؟ رمضان من لا يستعد له لا يرزق ثماره ؟؟ السلف كانوا يستعدون ستة أشهر ، ونحن الآن نستعد بنصف المدة تقريبا ، اللهم بلغنا رمضان على ألسنتكم من الآن لا تفتروا عنها . هل منكم من لا يريد العتق من النار ؟ هل منكم من لا يريد المغفرة فيغفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ؟؟ هل منكم من لا يردي أن يوفق لليلة القدر فيكتسب الله له ثواب أكثر من 83 سنة في الطاعة والعبادة ؟ هل منكم من لا يريد أن يصوم فيكتبه الله عنده من عباده المتقين ويرزقه باب الريان فيدخل منه إلى الجنة إن شاء الله ؟ يا شباب ... أين الهمم ؟؟ أين العمل ؟؟؟ أين حب الله ؟؟ أين حب القرب منه ؟؟ أين الرغبة في التغيير ؟ الفرصة أمامكم فلا تضيعوها أريد أن أسأل كل من يشاركنا : كيف حال قلوبكم ؟؟ هل رقت شيئا ما ؟ هل لانت ولو يسيرا ؟ أومازالت زائغة ؟ أو لا زالت قاسية ؟ المفترض أننا بهذا اليوم نكون قد انتهينا من المرحلة الأولى : ( تليين القلوب ) فسنحتاج إلى وصفة علاجية قوية المفعول إذا كانت الخطوات الماضية لم تزل بعد أي حجاب من الحجب التي على القلب ، وتفصلها عن الإحساس بقرب الرب سبحانه . اليوم سنداوي القلوب القاسية ، وهذا بعمل فذ قوي له قوة انفجار النهر ، وهذا مستفاد من قوله تعالى : {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } [البقرة : 74 ] نريد عمل فذ يلين القلوب القاسية حتى نرزق قلوب عباد الله الصالحين . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن لله تعالى آنية من أهل الأرض و آنية ربكم قلوب عباده الصالحين و أحبها إليه ألينها و أرقها " [ رواه الطبراني وحسنه الألباني ] الواجب العملي : تصدق بصدقة كبيرة ، أو اقرأ اليوم قرآنا كثيرا ، أو قم جزءا كبيرا من الليل ، أو اعمل عمل بر لم تصنعه من قبل ، نفس عن مؤمن كربه ، اقض دينه ، ساعد ملهوف ، داو مريضا ، اقض حاجة مسلم . | |
|