علي باب الجنه
علي باب الجنه
علي باب الجنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلامي ثقافي اجتماعى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فتحتُ الدرج لأبحث عن قلم فلم أجده..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المهندس محمد




عدد المساهمات : 175
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

فتحتُ الدرج لأبحث عن قلم فلم أجده.. Empty
مُساهمةموضوع: فتحتُ الدرج لأبحث عن قلم فلم أجده..   فتحتُ الدرج لأبحث عن قلم فلم أجده.. Icon_minitime1الإثنين يناير 25, 2010 10:49 am

فتحتُ الدرج لأبحث عن قلم فلم أجده..

وهممت بإغلاق الدرج ولكن لفت انتباهي قصة مكتوبة في ورقة جريدة قديمة داخل المكتب..

فأخذت أقرأها
*******
سافر أب الى بلد بعيد

تاركا زوجته وأولاده الثلاثة..

سافر سعيا وراء الرزق

وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام

أرسل الأب رسالته الأولى

إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها

بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة

ويقول أنها من عند أغلى الأحباب..

وتأملوا الظرف من الخارج

ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة..

وكانوا يخرجونها من حين لآخر

لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية..

وهكذا فعلوا مع كل

رسائل والدهم العزيز على قلوبهم

******
ومضت السنون
وعاد الأب

ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط

فسأله الأب:

أين أمك؟؟

قال الابن :

لقد أصابها مرض شديد

ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها

فماتت

قال الأب:

لماذا؟

ألم تفتحوا الرسالة الأولى

لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال


قال الابن:

لا..

فسأله أبوه

وأين أخوك؟؟

قال الابن:

لقد تعرف على بعض رفاق السوء

وبعد موت أمي

لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم

تعجب الأب وقال:

لماذا؟

ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء..

وأن يأتي إليّ


رد الابن قائلا:

لا..

قال الأب :

لا حول ولا قوة إلا بالله..

وأين أختك؟


قال الابن:

لقد تزوجت ذلك الشاب

الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه

وهى تعيسة معه أشد تعاسة

فقال الأب ثائرا :

ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة

التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب

ورفضي لهذا الزواج


قال الابن:

لا

لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة..

دائما نجملها ونقبلها

ولكنا لم نقرأها
*******

تفكرت في شأن تلك الأسرة

وكيف تشتت شملها

وتعست حياتها

لأنها لم تقرأ رسائل الأب اليها

ولم تنتفع بها

بل واكتفت

بتقديسها

والمحافظة عليها

دون العمل بما فيها

ثم نظرت إلى المصحف..

الى القرآن الكريم

الموضوع داخل علبة قطيفة

على المكتب
يا ويحي ..

إنني أعامل رسالة الله ليّ

كما عامل هؤلاء الأبناء

رسائل أبيهم

إنني أغلق المصحف

واضعه في مكتبي

ولكنني لا أقرأه

ولا أنتفع بما فيه

وهو منهاج حياتي كلها

فاستغفرت ربي

وأخرجت المصحف..

وعزمت على أن لا أهجره أبدا

* أتمنى أن وصل الهدف المقصود

* أ سأل الله العظيم أن يوفقنا في قراءة القرآن

*لا لكى نراه ونضعه فوق الرف أو في السيارة أو المكتب = مثل القصة أعلاه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتحتُ الدرج لأبحث عن قلم فلم أجده..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
علي باب الجنه :: القصص الاسلامى :: القصص الاسلامى-
انتقل الى: