علي باب الجنه
علي باب الجنه
علي باب الجنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلامي ثقافي اجتماعى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 (2) تابع البذرة الخامسة : هو العبادة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المهندس محمد




عدد المساهمات : 175
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

(2) تابع البذرة الخامسة : هو العبادة Empty
مُساهمةموضوع: (2) تابع البذرة الخامسة : هو العبادة   (2) تابع البذرة الخامسة : هو العبادة Icon_minitime1الأحد أبريل 25, 2010 12:05 am

(
2) تابع البذرة الخامسة : هو العبادة

بسم الله والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا .
أما بعد ..
أحبتي في الله ..

كيف حال الدعاء وأثره على القلوب عليكم ؟؟؟ هل استفدتم من دعاء الأمس ؟؟ وهل تحسستم معانيه ؟ وهل خرجت الدعوات صادقات من قلوبكم ؟؟ اللهم تقبل منَّا دعاءنا .
روى الترمذي وحسنه الألباني قال صلى الله عليه وسلم : «ليس شيء أكرم على الله ـ تعالى ـ من الدعاء» .
فتعال ننال شرف الكرامة ، بأن نلهج بالدعاء والتضرع لله تعالى ، عسى أن نوافق لحظة استجابة فتتغير أحوالنا ويتقبلنا الله في عباده الصالحين المشمرين لنيل الجائزة الرمضانية .

دعاؤنا اليوم :

روى أبو داود وصححه الألباني عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو : " رب أعني ولا تعن عليَّ ، وانصرني ولا تنصر عليَّ ، وامكر لي ولا تمكر عليَّ ، واهدني ويسّر هداي إليَّ ، وانصرني على من بغى عليَّ . اللهم اجعلني لك شاكرا ، لك ذاكرا ، لك راهبا ، لك مطواعا ، إليك مخبتا أو منيبا ، رب تقبل توبتي ، واغسل حوبتي ، وأجب دعوتي ، وثبت حجتي ، واهد قلبي، وسدد لساني ، واسلل سخيمة قلبي " .
( حوبتي ) أي إثمي وذنبي ، ( سخيمة ) أي الحقد والضغائن .
وهو دعاء جامع : إنه إليك يا من تشتكي أنك لا تجد على الخير أعوانا ، ولا تجد من يعينك على الطاعة ، وهو إليك يا من لا تجد النصير ، وإليك يا من تخاف مكر الخبثاء ، وتخاف سوء العاقبة ، وإلى كل حائر ضال شارد .
وإذا اجتمعت فيك تلك الصفات فأنت أنت ، شكر النعم ، وذكر القلب واللسان ، والخوف من ذي الجلال والإكرام ، والانقياد والذل والانكسار له ، وكترة التوبة ، والتخلص من رواسب الذنوب والجاهلية ، وكنت مجاب الدعاء ، ثابت الحجة والبرهان ، صافي النفس طاهر القلب مسدد في المنطق ، فقل لي : ماذا ستكون لو أجيب هذا الدعاء لك ؟

واجبنا العملي :

- اليوم الخميس ( صيام ) راجع أيام صيامك هل قاربت العشر ؟؟؟؟
- راجع ذنوبك ، واستغفر .
- وطهر قلبك ببلسم القرآن .
- وقاوم الغفلة بالأذكار _____________________________________________________________________________________- .(3) تابع البذرة الخامسة : هو العبادة

بسم الله والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا .
أما بعد ..
أحبتي في الله ..

هل تشتكون من عدم الاستجابة للدعاء ؟؟ هل لا تعرفون لهذا سببًا ؟؟ نريد خلال هذا الأسبوع أن نتعلم ( أدب الدعاء ) مع ( الأدعية النبوية ) التي نحفظها كل يوم ، لنزداد قربًا وعُدة .

الأدب الأول : اليقين وحسن الظن بالله .
الأدب الثاني : اليقظة وعدم الغفلة ، والجدية وعدم اللهو .

روى الترمذي وحسنه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه " .

ومن حكم السلف قولهم : " ما قلَّ عمل برز من قلب موفق زاهد ، ولا كثر عمل برز من قلب غافل لاه ، وحسن الأعمال نتائج حسن الأحوال "

فأيقن بأنَّك مجاب لا محالة ، إما عاجلا ، وإما مدخرًا لك في الآجل ، وإما مكفرًا للسيئات ، وركز واجمع قلبك حال النطق بالدعاء ، ولا تردد شيئا لا تعيه ولا تفهمه .

دعاء اليوم :

روى الحاكم وحسنه الألباني عن ابن مسعود رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يدعو : " اللهم احفظني بالإسلام قائما ، واحفظني بالإسلام قاعدا ، واحفظني بالإسلام راقدا ، ولا تشمت بي عدوا حاسدا ، اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك ، و أعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك "
إنه دعاء الحفظ والرعاية ، وهي لا تتحقق إلا بهذا الدين ، فتعلم اليوم الانتماء للإسلام ، إنه دعاء جامع لكل خير ، مانع من كل شر ، فتعلمه واحفظه وردده .


هل حفظت دعاء الأمس وهل ألتزمته ؟ ( تذكر كل يوم خطوة إلى ربنا فإلى رمضان نحن عباد للرحمن ____________________________(4) تابع البذرة الخامسة : هو العبادة

بسم الله والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا .
أما بعد ..
أحبتي في الله ..

كيف أنتم ؟؟ وكيف هي قلوبكم ؟؟ وماذا صنع الدعاء فيكم ؟؟

ما زلنا نتعلم ( فقه الدعاء ) و ( أدب الدعاء ) لنكون على رجاء القبول ، فعسى أن يتقبل منَّا فنكون من أهل العتق من النيران ، ومن أهل الفردوس الأعلى في رفقة خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم .

الأدب الثالث : هو عدم الاعتداء في الدعاء .

قال تعالى : {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إنَّهُ لا يُحِبُّ الْـمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55] .

وروى البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلم يدعو ليس بإثم ولا بقطيعة رحم الا أعطاه إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها "

فلا تدع بمعصية أو فعل بدعة ، أو تدعو على نفسك بالموت لضر أصابك ، ولا بتعجيل عقوبة الآخرة في الدنيا ، ولا تطلب ما هو محال وقوعه ، ولا تفصل ما لا يلزم تفصيله كأن تقول : اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا "

دعاء اليوم :

في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر .

إنه دعاء يجمع لك : الصلاح العام في كافة شئونك ، دينك ودنياك وآخرتك ، دعاء من لا يتعلق بالدنيا إلا لكي يزداد قربًا ونعيمًا ، ودعاء لكل مبتلى يخشى الفتنة ، فإن أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين .

وواجبنا العملي :

من اليوم مراجعة دقيقة لكل ما تقدم ، والبدء في التنشيط الإيماني استعدادًا (لمعسكر الاستعداد في شعبان) ، راجع ما بذرت ، انشط في ختمتك القرآنية ، استدرك ما فاتك من الأذكار والأدعية النبوية ، انظر في صيامك وأثره عليك ... وترقب فإنها أيام معدودات .
والله من وراء القصد .

_________________________________________________________________________________ (5) تابع البذرة الخامسة : هو العبادة

بسم الله والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا .
أما بعد ..
أحبتي في الله ..

تقبل الله طاعاتكم ، وزادكم حرصُا وقربًا ، وجعلنا وإياكم من المقبولين الفائزين ، وشرح صدور قوم مؤمنين ، وأنزل علينا رحمات من عنده تغنينا عن رحمة من سواه .

نشرع اليوم في الأدب الرابع من ( آداب الدعاء ) وهو عدم الاستعجال في إجابة الدعاء:

قال تعالى : {وَيَدْعُ الإنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْـخَيْرِ وَكَانَ الإنسَانُ عَجُولاً} [الإسراء: 11] .

في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل» قيل: يا رسول الله، فما الاستعجال؟ قال: «يقول قد دعوت فلم أر يستجب لي ، فيستحسر ( أي ينقطع ) عند ذلك ويدَعُ الدعاء».

وهذا لا ينافي الدعاء بتعجيل الطلب :

فقد روى ابن ماجه وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الاستسقاء قال : «عَاجِلاً غير رائث» .

دعاء اليوم :

روى مسلم عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف أقول حين أسأل ربي ؟؟؟
قال : قل: اللهم اغفر لي ، وارحمني ، وعافني ، وارزقني ، ويجمع أصابعه إلا الإبهام فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك .

فلو تحققت لك تلك الأمنيات الأربع لصلح لك سائر الأمر ، يغفر لك فتستر ، ولا تعاقب على خطيئتك ، وتتنزل عليك الرحمات فتتيقظ وتنشط وتقوى على الطاعة ، وتعافى فتبتعد عنك العوائق ، وتتعدى الصعوبات ، وترزق فتنال الخير كله .

وواجبنا العملي :

هل راجعت حساباتك ؟؟ هل نشطت أكثر في تلاوة القرآن والذكر والصيام والقيام ؟؟____________________________________________________________________________________
(6) تابع البذرة الخامسة : هو العبادة

بسم الله والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا .
أما بعد ..
أحبتي في الله ..

أسأل الله أن يرزقنا وإياكم نعيما لا ينفد وقرة عين لا تنقطع ، اللهم بارك لنا فيما تبقى من رجب ، وبارك لنا في شهر السقي ( شعبان ) وبلغنا رمضان على ما تحب وترضاه يا كريم الفضل يا ذا الجلال والإكرام .

لعلكم تتساءلون كثيرا وما يزال الجواب حائرا : ألم تر أكثر ما يدعو الناس ، وما أقل إجابتهم ؟

لماذا ؟؟

الجواب فصلنا بعض أسبابه في الأيام الماضية ، وخلاصته في كلمة واحدة بها بوب الإمام البخاري بابًا في الأدب المفرد فقال : الناخلة من الدعاء [ أي المنخولة الخالصة ]

ذكر فيه عن عبد الرحمن بن يزيد أنَّه قال : كان الربيع يأتى علقمة يوم الجمعة ، فإذا لم أكن ثمة أرسلوا إلى فجاء مرة ، ولست ثمة فلقيني علقمة ، وقال لي : ألم تر ما جاء به الربيع قال ألم تر أكثر ما يدعو الناس وما أقل إجابتهم ؟؟؟ وذلك أن الله عز وجل لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء .

نعم الدعاء الصافي من الشوائب ، الدعاء من قلب مخلص صادق ، قلب يعرف الله ، قلب يحب الله ، قلب أكثر أمانيه القرب من الله ، دعاء خالٍ من الموانع والآفات ، هذا – لعمر الله- أرجى الدعاء .

تعالوا اليوم نتعاهد الدعاء هكذا :

روى الترمذي وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام " [ أي الزموها وأكثروا من قولها ]

تعالوا نجتهد في الدعاء :

روى الحاكم في المستدرك وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتحبون أيها الناس أن تجتهدوا في الدعاء ؟ قولوا : اللهم أعنا على شكرك و ذكرك و حسن عبادتك "

ونتواصى بسؤال الله تعالى سر الجنة :

روى الطبراني في الكبير وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا سألتم الله تعالى فاسألوه الفردوس فإنه سر الجنة "

هذه ثلاث الزمها من اليوم في سائر دعائك ، ولا تنس صيام اليوم ، تعجل وتنشط وبادر ، فاستبقوا الخيرات .___________________________

(7) تابع البذرة الخامسة : هو العبادة

بسم الله والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا .
أما بعد ..
أحبتي في الله ..

تعالوا اليوم نختم مجالس الدعاء بكلام ماتع للعلامة ابن القيم يجمع لنا كل ما تقدم في كلمات :

قال في الداء والدواء : " وإذا اجتمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب وصادف وقتا من أوقات الإجابة الستة : وهي الثلث الأخير من الليل ، وعند الأذان ، وبين الأذان والإقامة ، وإدبار الصلوات المكتوبات ، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة ، وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم .
وصادف خشوعا في القلب وانكسارا بين يدي الرب ، وذلا له وتضرعا ورقة ، واستقبل الداعي القبلة ، وكان على طهارة ورفع يديه إلى الله تعالى ، وبدأ بحمد الله والثناء عليه ، ثم ثنى بالصلاة على محمدٍ عبده ، ثم قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار ، ثم دخل على الله وألح عليه في المسألة وتملقه ، ودعاه رغبة ورهبة ، وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده ، وقدم بين يدي دعائه صدقة فإنَّ هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا "

فاجمع هذه الآداب ، وتحراها في دعائك ، لتكون على مظنة القبول ، تقبل الله منَّا ومنكم .

دعاء اليوم :

روى الحاكم في المستدرك وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول :
اللهم إني أعوذ بك من العجز و الكسل و الجبن و البخل و الهرم و القسوة و الغفلة و العيلة و الذلة و المسكنة و أعوذ بك من الفقر و الكفر و الفسوق و الشقاق و النفاق و السمعة و الرياء و أعوذ بك من الصمم و البكم و الجنون و الجذام و البرص و سيء الأسقام .

هذا الدعاء الجامع
إن لم تستطع حفظه فاكتبه على هاتفك أو في ورقة وكرره كثيرا حتى تحفظه ، فهو جامع لكل الآفات والأسقام التي منها شكاية الناس اليوم ، فأسأل الله أن يعيذنا وإياكم منها جميعًا .

ونسال الله تعالى أن تكون ( وجبة الدعاء ) على مدار هذا الاسبوع قد آتت أكلها ، وأثمرت عنقودها ، اللهم آمين .




. _____________________________________________________________________________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(2) تابع البذرة الخامسة : هو العبادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (4) تابع البذرة الرابعة : الذاكرون الله كثيرا
» 4) تابع البذرة الرابعة : الذاكرون الله كثيرا
» البذرة السادسة : قربة إلى ربكم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
علي باب الجنه :: خواطر :: خواطر-
انتقل الى: